الثلاثاء، 10 يوليو 2012

القاضي عبدالوهاب قطران في مقالة
المنشور يوم امس في التغيير نت وعلى خائطة في الفيس بوك
عن الحركة القضائية المزمع اقرارها نهاية يوليو الجاري ،لماذا وما الحكمة ؟
www.al-tagheer.com/arts.php?id=14914
ذكر هذا القاضي الثائر رفيقي وزميلي في الدراسة الجامعية وتفوقنا معا فيها ثم في المعهدالعالي للقضاء ثم في العمل القضائي في صنعاء ثم النفي الى الارياف لاسباب غير موضوعية ثم رفقاء في مرحلة الثورة جمعنا عهد ثوري واحد ودرب واحد تعاهدنا عليه على ان نبقى معا نعمل ومع كل حر شوكا في حلوق الفاسدين الظالمين المتملقين وحماة للعدالة مدافعين عنها في مواجهةاي ظالم كائن من كان وسواء في مرحلة الثورة او فيما بعدها وكذا جمعنا اتخاذ اجراء او عقوبة بائسة واحدة قبلنا على موقفنا الواحد والمشرف والمتمثل بانضمامنا الى الثورة والى الان مازلنا معا ثوار بإذن الله حتى النصر
كم افتخر واعتز بزمالتنا وصداقتنا المتينة الممتدة لاكثر من عقد من الزمن والتي عززتها الثورة وبانظمامنا للثورة كم انا ممتن لهذة الثورة التي ربطت مصيري بمصيرة وعرفتني به بشكل اكبر كماعرفتني بكثير من الثوار الاحرار النجوم المضيئئة التي احتاج لعمر فوق عمري لوصفهم وبيان فضلهم
ومدى تعلمي على ايديهم سواء كانوا من حيث السن كبار او صغار الا انهم بلاشك كبار ا في ثوريتهم وفدائهم وتضحيتهم وبطولتهم في سبيل الله ونصرت المستظعفين وفي سبيل هذا الوطن عمومابالمشاركة في تطهيره من الفاسدين الظالمين قد يتشرف حائطي بسرد بعض حكاياتهم او بالتعريف بهم وعلاقتي بهم كشهادة يسطرها التاريخ وتاريخ رائع من سنين حياتي فلكم ايها الثوار جميعا آلاف التحايا والثناء .
عموما انا هنامع القاضي عبدالوهاب قطران قد تعجز كلماتي عن التعبير عن مدى اعتزازي به وبصداقته ومدى اصالة معدنة وجودة منبته عموما في المقال السالف الاشارة اليه ذكر هذا القاضي الحر غيرة من القضاة الذين ظلموا من النظام السابق وتم محاربتهم باسباب عدم رضوخهم للتدخلات والوساطات والاملاءات وانا ممن اشار اليهم ونسي نفسه وحق علينا ان نوضح مالم يذكره القاضي قطران عن نفسة وفاء له وشهادة لله بحقة وتوضيحا لمنزلتة
وانا على يقين بانه تعمد ذكر نفسة انكار للذات ولانه يتحمل مشاكل غيرة ومشاكل القضاء اكثر مما يتحمل مشاكله الشخصية
تعمد عدم ذكر ماتعرض له من اقصاء واستبعاد الى مديرية الرضمة لمدة ثلاث سنوات مع كفائته ونزاهته وذلك لسبب بسيط كفؤ نزيه لا يخضع لاملائات احد ولم يقبل بتدخلات رئيس التفتيش القضائي العميد عبدالله فروان وبطانته الفاسدة المتاجرة بالقضايا التي اصتطدم بها القاضي قطران كما انه وانا وبسبب انضمامنا للثورة الشبابية الشعبية كاول رئيسي محكمتين انضما للثورة عقب جمعة الكرامة وقبل الانضمام المشئوم للواء المنشق علي محسن تم اقالتنا من منصبينا كرئيسي محكمتين محكمة الرضمة التي كان يرأسها ومحكمة وصاب الابتدائية التي كنت ارئسها وتحملنا معا المضايقات والتهديدات جراء ذلك للعودة عن مع المخلوع واعلان الانسحاب من الثورة وهذا مالم نقبله واضرار بنا وردعا لغيرنامن القضاة كان ذلك القرار باقالتنا ذلك القرار الذي اعتبرنا وسامنا على صدورنا لصدورة من الاجهزة القضائية والامنية التابعة للمخلوع هذا القاضي الرائع الذي كان بعدالله يمدني بالثبات والاصرارا حقيقة ماجمعني به لاتستطيع سطور ان تعبر عنه او تخبربه عموما اضافة الى موقفة من الثورة وانضمامة ومناصرته لها هو من القضاة الاحرار المدافعين عن استقلال القضاء ومن المنادين بتفعيل المنتدى القضائي من قبل الثورة بسنوات ولما لم يجدوا استجابه لمطالبهم قام مع غيرة من القضاة الاحرار بتأسيس رابطة اعضاء السلطة القضائية والى الان لايكل ولايمل في العمل على ايجاد القضاء الحر المستقل منفردا او بمشاركة غيرة من القضاة ورجال القانون واخيرا ارجوا ان اكون قد اعطيته بعض مايستحق
وختاما ادعوا الله ان يكثر من امثال هذا الثائر القاضي وان يحمية ويجنبه كل مكروه وحسبي الله وكفى ونعم الوكيل
ملاحظة الصورة في احدى المسيرات بحي الزراعة التي شاركنا معا فيها انا والقاضي قطران وبيننا القاضي الثائر يحي القانصي القاع عقب انضمامنا للثورة يايام
القاضي ساري العجيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق