الأحد، 17 يونيو 2012

مرافق باسندوة وحرب الاشاعات بقلم الثائر عبدالوهاب قطرانكتب في: مايو 16, 2012

05713356333989 100002059821537 666990 1106325639 n مرافق باسندوة وحرب الاشاعات بقلم الثائر عبدالوهاب قطران





مرافق باسندوة وحرب الاشاعات :
تابعت امس الاستغلال والتوظيف الاعلامي المغرض واستثمار حادثة اتهام حارس ابنة الاستاذ باسندوة بقتل حارس معهد من أل السنباني، والذي نشرت وسائل الاعلام الرسمية والحزبية الخبر واضافة ان دولة رئيس الوزراء وجه وزير الداخلية باالقبض على المتهم بالقتل ،واحتفى البعض بذلك التوجيه وصور توجيه باسندوة بالعمل العظيم الذي يستحق عليه المدح والتمجيد انها ثقافة الاستبداد الثقافة غي…ر الديمقراطية التي تمجد الحاكم وتاله وتعتبره فوق مصاف البشر، بعكس الثقافة الديمقراطية التي تعتبر الحاكم بشر ويجب ان يسائل ويراقب ويحسب عليه اي تصرف مخالف للقانون اكثر من غيرة ،فلو كان ذلك حدث في بلد ديمقراطي لأدى للإطاحة برئيس الحكومة واجبره على تقديم استقالته لأنه اساء اختيار معاونيه وحراسه ،وكان المفترض ان يعتذر باسندوة عن سوء اختياره لذلك الحارس ولكن الذي حدث هو العكس لقد تم استثمار الحادث من قبل اعلام البعض وصور دولة رئيس الوزراء بانه ضحية لمؤامرة دنيئة تارة من قبل المشايخ وتارة من قبل بقايا النظام وقيل في حارسه من قبل اعلام الجماعة مالم يقله مالك في الخمر مندس امن قومي ومدفوع من قبل عفاش وظهر لنا في الفيس بوك قائمة طويلة كانت قد انسحبت من صفحاتنا ومن المجموعات الفيس بوكيه ووصل بهم الزيف والتضليل بان اشاعوا ان بيته محاصر وانشئوا مجموعات كلنا باسندوة ،انه الغباء والاستخفاف بالعقول والذي للأسف انجر ورائه كثير من الشباب وصدقوه واذا بباسندوة يستحق التضامن بدلا من ان يسائل ، متناسين ان الثورة قامت ضد الكذب والزيف وتقديس الحكام ومن اهم حيثياتها خضوع المسئول للقانون ،لان مطلبها دولة مدنية يسود فيها مبدأحكم القانون حيث اننا نختار الرئيس والوزير لخدمة الشعب والزامه بالسعي لتحقيق حاجيات الناس فان اساء استخدام السلطة فمن حقنا عزله ومحاكمته واختيار غيرة .لان الشعب مالك السلطة ويجب ان نغادر ثقافة الاستبداد والخنوع واعتبار المسئولين لا يخطئون ولايسئلون لانهم بشر مثلنا ولم نختارهم كي يقتلونا ويعصفوا بحياتنا ونكون عندهم خدم ورعية ،لقد حمل شباب ثورة 25من يناير رئيس الوزراء الاسبق شرف على اكتافهم في ميدان التحرير وهو بحق رجل شريف ونزيه وعندما عجز عن تلبية مطالب الثوار طالبوا بإقالة حكومته وبالفعل اقيلت بعد مقتل بضعة من الشباب في تظاهرة في شارع محمد محمود ،والاستاذ باسندوة قتل في عهد حكومته العشرات من شباب مسيرة الحياة ،ووعد هو ووزير داخليته ان يقدم المسئولين عن قتلهم للمحاكمة ولكن شيئا من ذلك لم يحدث ،وتناسى الجميع تلك المأساة الذي حدثت لخيرة شباب اليمن في مسيرة الحياة ولم نجد احدا يتضامن معهم ويقول كلنا مسيرة الحياة لأنها كانت موجهة ضد الازلم والاذناب وضد التبعية والوصاية على اليمن وشعبه تناسهم الجميع ،وامس قتل مواطن يمني وكان الاحرى بمن ينبرون للتخوين كل من ينتقد مسلك دولة رئيس الوزراء التضامن مع اهل الضحية ،
كفاكم مدح وتطبيل لباسندوة او غيرة غادروا ثقافة الاستبداد ،
الخلود للشهداء الابرار الذي ضحوا بأرواحهم الغالية من اجل الحرية والعدالة والمساواة واليمن الجديد والحياة للجرحى الاحرار الذين تنكرتم لهم وتناسيتم جراحهم


مرافق باسندوة وحرب الاشاعات بقلم الثائر عبدالوهاب قطران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق