الخميس، 21 يونيو 2012

لطالما هددنا بالصوملة والعرقنة ،وكان الرد الحقيقي من بعض الثائرات ان هددنه بالتونسة ،عبر اقتفاء ثورة الشعب التونسي ثورة الياسمين السلمية ،
ولكن الذي جرى من قبل الطاغية المخلوع ونصفه الاخرعلي محسن وحلفائة ،هو ان اوفى بوعده ،عبر حصار ممتد لاكثر من سنه ونصف متمثل في قصع الخدمات الاساسية من كهرباء وماء ومشتقات نفطيه وصولا الى اتخاذ حكومتهم قراربالموت الجماعي للطبقات الفقيرة والمسحوقه طبقة العمال والفلاحين عبر رفع اسعار المشتقات النفطيه ،واوصلونا الى حافة المجاعة صرنا متسولين نصف سكان اليمن لايجدون وجبه غذائية في اليوم ،مليون طفل مهددون بالموت ،اتصفح موقع تويتر والقنوات الفضائية واسمع من بعض الخليجيين دعوات لجمع صدقات لاغاثة اليمنيين المهددين بالموت جوعا ،اشعر بالخجل والخزي من الوضع الذي صرنا اليه نحن اسؤ وضعا من الصومال صارت امارات النفط تتصدق علينا بالغذاء والدواء ونحن شعب شيد حضاره عمرها سته الف سنة ،
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق