السبت، 23 يونيو 2012

تواصلت،قبل قليل مع احد زملائي واصدقائي منذ ان جمعتنا سني الدراسة في المعهد العالي للقضاء ،يعمل حاليا رئيس محكمتي حديبوا وقلنسوة ،في جزيرة سقطره كان قد اتصل لي قبل ايام شاكيا انه يعاني من الالم في بطنه ولم يعرف الاطباء ما هو السبب قلت انه يبالغ ،والليلة شعرت بقلق عليه فتواصلت معه فاجابني بصوت خافت متحجرج متقطع وكاانه يحتضر مفيدا انه تاعب جدا طلبت منه ان يعطي زوجته التلفون كي تكلم زوجتي فااجابت زوجته على زوجتي انهم غارقين في الظلام ويكادوا يموتوا من الحروالكهرباء منقطعة ثلثي اليوم وان زوجها القاضي لديه داء في الكبد بسببه يطرش دم ،وانهم لايوجد في بيتهم ولاريال واحدومستشفيات سقطره بدائية لاتوجد فيها فحوصات او الحد الادني من الخدمات الطبية ،
اخذت السماعة من زوجتي وترجيت القاضي ان يسارع بالعوده الى صنعاء ليعرض نفسه على الاطباء قال ان رحلة الطيران لن تاتي الابعد اسبوعين الخميس الذي بعد القادم،اي وقد انتهى انها مأساة بالمعنى المليئي للكلمة ،
القاضي عبده اسماعيل راجح من انزه واشرف واشجع القضاه على الاطلاق عمل قاضياجنا ئيا بمحكمة شرق تعز ثم نقل الى صنعاء قاضيا جنائيا جسيما بمحكمة بني الحارث وانجر الكثير من قضايا القتل واظن الكثير من المحامين والمتقاضين عرفوه بتلك الصفات ،فقام رئيس هيئة التفتيش القضائي العميد الركن الفاسد عبدالله فروان بمكافئته بنقله الى مديرية المفتاح محافظة حجة وبسبب ان المديريه نائية وظروف العيش فيها صعبه رفض اهل زوجته ان يسمحوا لها بالذهاب معه لانها تربية صنعاء وبنت مدينه فصبر سنة وبعدها اظطر للزواج بااخرى ،ولازالت تلك الزوجه في بيتهم الى اللحظة ،المهم لم يمر على تعيين صديقي القاضي راجح سوى سته اشهر فما كان من الفاسد الركن فروان الاان قام بترشيحه للعمل رئيس محكمتي سقطره وصدر قرار مجلس القضاء بتعيين القاضي في سقطره قبل حوالي سنه ،فتظلم من القرار فرفض تظلمه رغم ان فروان وعده انه سيعتمد له مبلغ 300الف في الشهر وسيصرف له سيارة ولكن لم يتحقق من تلك الوعود شيء ،
لقد تمت مكافئة القاضي راجح على نزاهته وكفائته بأن نفي الى جزيرة سقطره من غير ان توفر له الحد الادني من المعيشة مرتبه مثل مرتب اي قاضي في صنعاء او تعز مع ان العلبه الماء هناك ب200 ريال ،وهذا القاضي حياته الان مهددة بالخطر انه احد ضحايا المجرم فروان كلب صالح المعين للتنكيل بالقضاه اللعنة على بلد تتعامل من ابنائها الشرفاء بهذا الشكل،كم هو غارق في الديون الذي تثقل كاهله قد شكا لي من هذا الامر عدة مرات
انا حزززززززززززززززززززززززززززززززززززززين ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق