تبين
للمتابعين للشأن المصري ان اخوان مصر يجيدون العمل السري فقط وانه بمجرد
ان مارسوا العمل السياسي العلني ،تبين انهم مراهقين سياسيا وطائشين ،وحمقى
ويمارسوا الكذب بشكل مفضوح ،وقد وصل بهم الحال الى ان اسائوا استخدام
السلطه وانحرفوا بها عبر تشريعات مشخصنة وانتقامية مثل قانون العزل السياسي
الذي كان يستهدف شخص بعينة خلافا للقاعدة القانونية الذي من خصائصها
وسماتها العمومية والتجريد ،
بل وصل بهم الحال الى االتوجه في ذبح المحكمة الدستورية عبر قانون يقلص صلاحياتها ويمنعها من مراقبة دستورية القوانين ،
فقامت المحكمة بالاضطلاع بدورها وتعشت بهم قبل ان يتغدوا بها ،
بسبب سياستهم الخرقاء احبطوا الثورة واوصلوا مصر الى الهاوية ، مصر الان في مهب الريح ،
ولو قدموا قليلا من التنازلات لقوى الثورة والقوى المدنية وتنازلوا عن
المنافسة في سباق الرئاسة ودعموا حمدين صباحي لكانت ثورة مصر ناجحه مائة
بالمائة،
اذا كان هذا حال اخوانهم فكيف بحال اخواننا الذين يرفضوا
ويحرموا الفدرالية ويسرعنوا للفساد والاستبداد وغسيل الاموال،عبر قوانين
ومبادرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق