جمهورية خطفان( خولان)
اشتهرت جمهورية خطفان التي عاصمتها جحانة بالخطف والسلب والنهب ويعتمد اقتصادها على مردودات وعائدات الخطف وغنيميه السلب والنهب ،فقد بداءة بخطف السواح الاجانب الذي يتم بعد ذلك الافراج عنهم مقابل سيارت واتوات وملايين الريالات تصرف لمشايخها ومتنفذيها وتطورت تلك الظاهرة الى ان اصبح الخطف للسيارات والمواطنين الذين يقعون خارج اقليم تلك الجمهورية ،يقوم خاطفو تلك الجمهورية بالخطف بسبب وبدون سبب حتى صارت لهم عاده ،ووسيلة للاسترزاق ،ان كان لهم قضية منظورة امام القضاء وصدر لصالحهم حكم قضائي اقاموا الدنياء ولم يقعدوها ومارسوا التهديد والوعيد والتخويف والارهاب ضد خصومهم وضد القضاء والقضاة حيث كانت لهم قضية منظوره امام القضاء ضد بني نهشل من حجة حوكم الأخيرين محاكمة عاجلة وصدرت ضد بعض المتهمين عقوبات بالإعدام، ورغم ذلك لم يرق لهم الامر فقاموا بقطع الطريق المؤدية الى محكمة جنوب غرب الامانة ومنعوا قضاة المحكمة من مزاولة عملهم لشهر ونيف ونصبوا الخيام والمسلحين امام المحكمة بغرض ابتزاز القضاء لسرعة تنفيذ الاحكام ،كما قاموا بأعمال مشابهة في محاكم اخرى كان لديهم قضايا منظوره امامها ،وان كانت القضية ضدهم وصدرت احكام تدين المنتمين الى تلك الجمهورية يقومون بخطف ،اقارب القضاة حيث قاموا قبل حوالي سنة ونيف بخطف شقيق رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي عصام السماوي ،في قضية كانت منظورة امام القضاء بين الشيخ القاضي من مشايخ خولان والقاضي الهردي الذي قتل ابن اخوه في نزاع على ارض ،وكان الخطف بغرض الضغط على القاضي الهردي للتنازل عن الحكم الصادر لصالحه ، علما ان القاضي السماوي لم يفرج عن اخوه الا بعد ان استنجد بالقبائل رغم انه رئيس السلطة القضائية ،الاخطر من ذلك ان قبيلة خطفان تطورة في الخطف حيث سارت تخطف لصالح الغير ،بغرض الابتزاز والحصول على فوائد مالية ،علمت اليوم من صديقي القاضي الفاضل على المشرع- رئيس محكمة شبام ان قبائل خولان قامت بخطف اثنين من ابناء عمومته بغرض اجبار والدهم القاضي عبدالله محمد المشرع رئيس الشعبة المدنية بمحكمة استئناف م|ذمار للتنازل عن دم ابنه القتيل القاضي عبدالباسط عبدالله المشرع الذي قتل وهو طالب في السنه الثالثة في المعهد العالي للقضاء الذي تم قتله غيلة من قبل اولاد على محسن الحليقي حسب ماحكاه لي القاضي على مشرع عصر يومنا هذا حيث قتل القاضي عبدالباسط في قريته الديادير مديرية وصاب العالي في عام 2011 الساعة الحادية عشره والنصف ظهرا تم استهدافه بعدة طلقات وهو برفقة زوجته فاردوه قتيلا ،على خلفية نزاع على ارض في وصاب منظوره امام القضاء صدر فيها حكم ابتدائي لصالح بيت المشرع واستؤنف الحكم من قبل بيت الحليقي ،على اثر ذلك هرب الجناة الى خولان وتربعوا لدى خولان بإيعاز من قبل على عبدالله ابو حليقة رئيس اللجنة الدستورية بمجلس النواب ،تعقب ذلك تدمير منزل المتهمين الهاربين ،وبعد مرور شهر قتل –احمد سليمان المشرع ليلا وهو بجوار بيته امنا مطمئنا وليس له من عدو غير القتله السابقين حسب قول القاضي علي ،في تاريخ 6-3-2012 م تم اختطاف مطيع محمد احمد المشرع ابن اخت القاضي عبدالله المشرع رئيس الشعبة المدنية وذهبوا بالمخطوف الى خولان بغرض الضغط على القاضي المذكور للتصالح في دم ابنه المقتول وابن عمه المقتول سالفي الذكر وحين لم يجدي مسعاهم قاموا ايضا بخطف الاستاذ محمد عبدالله المشرع ظهر يوم 26-3—2012 وهو خارج من عمله في وزارة الادارة المحلية لأنه يعمل في الشئون القانونية للوزارة ،وذهبوا به الى خولان لدى بيت ابو حليقة في جحانة للضغط على والده القاضي عبدالله المشرع كي يتنازل عن دم ابنه المقتول عبد الباسط ومازالا الى هذه اللحظة مخطوفين وحسب كلام زميلي القاضي علي ان الجناة مغتربين في السعودية واغنياء ويدفعوا للخاطفين يوميا مبالغ خيالية ،ذهب القاضي المشرع مشتكيا الى وزير الداخلية فكان جواب الاخير لا استطيع اعمل لك شيء اليمن كلها مخطوفه ،الظريف في الامر ان الخاطفين يخطفون بالميري الزي الرسمي للدولة وبسيارة تحمل رقم عسكري جيش ،
وفي هذا السياق اقول انه لا فأئده ترجى من مشايخ الخطف والسلب والنهب لن نتمكن من بناء الدولة المدنية الا بتشذيب وتقليم اظافرهم فالقبيلة عائق حقيقي اما سيادة مبدا حكم القانون والدولة المدنية والمساوة والمواطنة المتساوية وأتعجب من المتباكين على المساجين والذين قاموا بشن حمله إعلامية شرسة ضد ثورة القضاة المطالبة باستقلال القضاء وتوفير الحماية للقضاة كيف تريدون من القضاة العمل وهم بهذا الحال المزري،اذا كان هذا هو حال القاضي لا يستطيع حماية نفسة واولاده وهو نفسه مظلوم ولا يستطيع انفاذ حكم القانون الا على المساكين والضعفاء، اما المشايخ والنافذين فلا يستطيع ان يحمي نفسه منهم فضلا عن الحكم عليهم وما الفائدة من قضاء هكذا وضعه وجوده وعدمه سيان،
ياقضاة اليمن اتحدوا وناضلوا من اجل استقلال القضاء استقلال تام وحقيقي وفقا للمعايير الدولية ،مشورنا طويل ويتطلب منا نضال دئووب بنفس طويل ،
وفي الختام اناشد جميع الكتاب والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان التضامن مع القاضي عبدالله المشرع حتى يتم الافراج عن ابنه وابن اخته المختطفين الى الساعة من قبل ابو حليقة خولان ،
القاضي عبد الوهاب قطران
الاثنين 21مايو/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق